للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجملة: «إنّنا آمنا» لا محلّ لها جواب النّداء.

وجملة: «آمنا» في محلّ رفع خبر إنّ.

وجملة: «اغفر لنا» في محلّ رفع معطوفة على جملة آمنا (١).

وجملة: «قنا» معطوفة على جملة اغفر لنا تأخذ محلّها من الإعراب.

الصرف:

(عذاب)، اسم مصدر من عذّب الرباعي، وقياس مصدره تعذيب، وزنه فعال بفتح الفاء. (البقرة ٧).

[الفوائد]

١ - الفعل المعتل الأول هو «المثال» مثل وقى، وعد، فإذا بني منه فعل الأمر حذفت فاؤه التي هي واو أو ياء وبما أن فعل الأمر يبنى على حذف حرف العلة من آخره فسوف تكون النتيجة أن تحذف فاؤه وتحذف لامه مثل وقى تصبح ق ووعى ع إلخ..

{الصّابِرِينَ وَالصّادِقِينَ وَالْقانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ (١٧)}

الإعراب:

(الصابرين) نعت ل‍ (الذين اتّقوا) مجرور (٢)، وعلامة الجرّ الياء (الواو) عاطفة في المواضع الأربعة (الصادقين، القانتين،


(١) قال عباس حسن في كتابه النحو الوافي ج ٣ ص ٤٦٤: (وتفيد-أي الفاء- كثيرا مع الترتيب والتعقيب، التسبّب أي الدلالة على السببيّة (بأن يكون المعطوف متسبّبا عن المعطوف عليه)، ويغلب هذا في شيئين: عطف الجمل.. وفي المعطوف المشتق» أهـ‍. ويجوز أن تكون الجملة جوابا لشرط مقدّر.
(٢) في الآية (١٥) من هذه السورة، أو ل‍ (الذين يقولون) (في الآية السابقة) في حالتي الجرّ والنصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>