للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول وهو مفعول به (يأمرون) مثل يكفرون (بالقسط) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (يأمرون)، (من الناس) جارّ ومجرور بمتعلّق بمحذوف حال من الواو في فعل يأمرون (الفاء) زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط (بشّر) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت و (هم) ضمير متّصل مفعول به (بعذاب) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (بشّرهم)، (أليم) نعت لعذاب مجرور مثله.

جملة: «إنّ الذين يكفرون..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يكفرون بآيات الله» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «يقتلون..» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «يقتلون الثانية» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «يأمرون..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.

وجملة: «بشّرهم» في محلّ رفع خبر إنّ.

الصرف:

(النبيّين)، جمع النبيّ، على وزن فعيل، صفة مشبّهة من فعل نبّأ الرباعيّ على غير القياس، وقد تخفّف الهمزة فتصبح ياء- كما جاء في هذه الآية-، وقد تبقى الهمزة على حالها فيلفظ النبيء.

[البلاغة]

١ - الاستعارة التبعية: في قوله تعالى «فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ».

فاستعمال البشارة هنا مجازي قصد به التهكم، فالمعنى أنذرهم بعذاب أليم، لأن العذاب لا يبشر به، فاستعار التبشير للانذار بعد أن نزل التضاد منزلة التناسب تهكما. لذا كان التعبير بلفظ بشرهم أبلغ؛ لأنه أشد لذعا وايلاما من لفظ أنذرهم الحقيقي.

٢ - كثيرا ما نجد الفاء الرابطة للجواب تأتى بعد ورود الاسم الموصول وفي مثل هذه الحالة قد يكون الاسم الموصول متضمنا معنى اسم الشرط أو يمتّ إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>