للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من فاعل تشاء (١)، (حساب) مضاف إليه مجرور.

جملة: «تولج... (الأولى)» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تولج... الثانية» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «تخرج (الأولى)» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «تخرج (الثانية)» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «ترزق» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «تشاء» لا محلّ لها صلة الموصول (من).

الصرف:

(تولج)، فيه حذف الهمزة للتخفيف مثل تنفق وتكرم، وأصله تؤولج بضمّ التاء وفتح الهمزة.

(الحيّ) صفة مشبّهة من حيي يحيى باب فرح وزنه فعل بفتح فسكون (انظر البقرة ٢٥٥).

[البلاغة]

١ - الاستعارة التصريحية: إذا أراد بالحي والميت المسلم والكافر.

حيث قيل في تفسير هذه الآية: تخرج المؤمن من الكافر والكافر من المؤمن، فإذا أراد هذا المعنى كان في الآية استعارة تصريحية، وإذا أراد النطفة والبيضة كان الكلام جاريا على جانب الحقيقة، لا على جانب المجاز.

{لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلاّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ (٢٨)}


(١) أي من تشاء رزقه متكرما.. أو من المفعول أي: من تشاؤه مكرما بفتح الراء.. ويجوز أن يكون متعلّقا بمفعول مطلق والعامل فيه ترزق أي: ترزقه رزقا بغير حساب، أو ترزقه كثيرا بغير حساب..

<<  <  ج: ص:  >  >>