للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الياء.

وجملة: «الذين آمنوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة الذين كفروا في الآية السابقة.

وجملة: «آمنوا» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «عملوا..» لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.

وجملة: «يوفّيهم» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الذين).

وجملة: «الله لا يحبّ..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «لا يحبّ الظالمين» في محلّ رفع خبر المبتدأ (الله).

[الفوائد]

١ - أمّا: هي حرف فيه معنى الشرط والتوكيد دائما، ثم التفصيل غالبا يدل على الأول لزوم الفاء بعدها نحو «فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ}.

{وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ ماذا أَرادَ اللهُ بِهذا مَثَلاً».

ويدل على الثاني: أنك إذا قصدت توكيد «زيد ذاهب» تقول: أمّا زيد فذاهب أي لا محالة ذاهب. ويدل على التفصيل استقراء مواقعها نحو «أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ،} {وَأَمَّا الْغُلامُ} .. {وَأَمَّا الْجِدارُ» ومثله «فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ وَأَمَّا السّائِلَ فَلا تَنْهَرْ».

{ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨)}

الإعراب:

(ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (١)، و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب، (نتلو) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن


(١) أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره الأمر كذلك، وجملة نتلوه حال.

<<  <  ج: ص:  >  >>