للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(يضرّ) مضارع مرفوع (١) والفاء مقدّرة و (كم) ضمير مفعول به (كيد) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر منصوب أي شيئا من الضرر (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (الباء) حرف جرّ (ما) اسم موصول (٢) مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحيط (يعملون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (محيط) خبر إنّ مرفوع.

جملة: «تمسسكم حسنة» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «تسؤهم» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

وجملة: «تصبكم سيّئة» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «يفرحوا بها» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

وجملة: «تتّقوا» لا محلّ لها معطوفة على جملة تصبروا.

وجملة: «لا يضرّكم كيدهم» في محلّ جزم جواب الشرط بتقدير الفاء (٣).

وجملة: «إنّ الله... محيط» لا محلّ لها استئنافيّة.


(١) هذا الإعراب هو خير ما نأخذ به في مثل هذا التعبير حين يأتي المضارع مرفوعا وهو جواب الشرط-وهو قول المبرّد-لأن هذه الفاء قد ترد في مواضع أخرى، كقوله تعالى: فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً [الجنّ-١٣]. أمّا سيبويه فيجعله مرفوعا لأنه دليل جواب الشرط على نيّة التقديم.
(٢) أو حرف مصدريّ، المصدر المؤوّل في محلّ جرّ بالباء.
(٣) الذي سوّغ جعل الجملة في محلّ جزم لا في محلّ رفع خبرا لمبتدأ محذوف كما هو المألوف-أنّ الجملة مسبوقة بحرف النفي (لا)، وهذا يقارب سبق الفعل ب‍ (لن) أو (ما) النافيتين حين اقتران الجملة بالفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>