للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرفوع (١)، (من الله) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لمغفرة (الواو) عاطفة (رحمة) معطوف على مغفرة مرفوع مثله (خير) خبر مرفوع (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول (٢) مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بخير (يجمعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل.

جملة: «قتلتم..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «متّم..» لا محلّ لها معطوفة على جملة قتلتم.

وجملة: «مغفرة..» خير لا محلّ لها جواب قسم.

وجملة: «يجمعون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).

الصرف:

(متمّ)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة البناء على السكون أصله موتّم، حذف حرف العلّة لالتقاء الساكنين وزنه فلتم بضمّ الفاء.

[الفوائد]

١ - اللام الموطّئة للقسم: هي غالبا ما تدخل على أداة الشرط «إن» إيذانا بأن الجواب بعدها مبنيّ على قسم قبلها وليس على الشرط، نحو «لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ» وإذا كان القسم مذكورا لا تلزم اللام قبل أداة الشرط نحو «والله إن أكرمتني لأكرمنّك» وتلزم غالبا لدى حذف القسم، ويندر حذفها مع حذف القسم مثل «وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ» وقيل انها عفوية في مثل ذلك.

{وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللهِ تُحْشَرُونَ (١٥٨)}

الإعراب:

(الواو) عاطفة (لئن متّم أو قتلتم) مثل الآية السابقة (اللام) واقعة في جواب قسم (إلى الله) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (تحشرون)


(١، ٢) الذي سوّغ الابتداء بالنكرة أنها وصفت.

<<  <  ج: ص:  >  >>