للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلب زمن المضارع إلى الماضي مثل «لم».

الثاني: تختص بالماضي. وللنحاة فيها رأيان: بعضهم يقول انها ظرف بمعنى «حين»، والبعض الآخر يرى أنها حرف للربط بين جملتين نحو «لمّا جاءني أكرمته» الثالث: أن تكون حرف استثناء نحو «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمّا عَلَيْها حافِظٌ» هذه تختص بدخولها على الجملة الاسمية.

{وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ اِلْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (١٦٦)}

الإعراب:

(الواو) استئنافيّة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (أصاب) فعل ماض و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب‍ (أصاب)، (التقى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف (الجمعان) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الألف (الفاء) زائدة في الخبر لشبه المبتدأ بالشرط (بإذن) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر لمبتدأ مقدّر تقديره هو (١)، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (اللام) لام التعليل (يعلم) مضارع منصوب ب‍ (أن) مضمرة بعد اللام، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الله (المؤمنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء.

والمصدر المؤوّل (أن يعلم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق بما تعلّق به بإذن الله لأنه معطوف عليه (٢).


(١) هذا اختيار أبي حيّان.. ويجوز أن يكون الجار متعلّقا بخبر ما أي ما أصابكم... حاصل بإذن الله.
(٢) يجوز التعليق بفعل محذوف أي فعل ذلك للاختبار وليعلم المؤمنين.

<<  <  ج: ص:  >  >>