للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جملة: «قالوا..» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) ... والجملة الاسميّة (هم) الذين.. لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «قعدوا» في محلّ نصب حال بتقدير (قد).

وجملة: «أطاعونا» في محلّ نصب مقول القول.

وجملة: «ما قتلوا» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.

وجملة: «قل..» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «ادرؤوا..» جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم صادقين في دعواكم فادرؤوا... وجملة الشرط المقدّرة مقول القول.

وجملة: «كنتم صادقين» لا محلّ لها تفسيريّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله..

[الفوائد]

١ - قوله تعالى: «لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا» لو تأتي على خمسة أقسام:

أ-التقليل، نحو القول المأثور «تصدقوا ولو بظلف محرّق» وهي حرف تقليل لا جواب له.

ب-للتمني: كقوله تعالى: «فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» وهي أيضا لا تحتاج إلى جواب كجواب الشرط ولكن قد تأخذ جوابا منصوبا كجواب «ليت» أي بمضارع منصوب بعد فاء السببية.

ج‍-للعرض، نحو: لو تنزل عندنا فتصيب خيرا، ولا جواب له، والفاء بعدها فاء السببية لأن العرض من الطلب.

د-لو المصدرية وهي ترادف «أن» وأكثر وقوعها بعد «ودّ»، نحو ودّوا لو تدهن فيدهنون. أو بعد «يودّ» نحو «يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة».

هـ‍-لو الشرطية: وهي قسمان:

١ - أن تكون للتعليق بالمستقبل فترادف «إن» الشرطية كقول أبي صخر الهذلي:

<<  <  ج: ص:  >  >>