للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضمّ.. والواو نائب فاعل (في سبيل) جارّ ومجرور متعلّق ب‍ (قتلوا) (١)، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (أمواتا) مفعول به ثان منصوب (بل) للإضراب الانتقاليّ غير عاطفة (أحياء) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (عند) ظرف مبنيّ متعلّق بمحذوف نعت لأحياء (٢) (ربّ) مضاف إليه مجرور، و (هم) ضمير مضاف إليه (يرزقون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.

جملة: «لا تحسبنّ...» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «قتلوا...» لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).

وجملة: «(هم) أحياء» لا محلّ لها استئنافيّة.

وجملة: «يرزقون» في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ هم (٣).

[البلاغة]

١ - الطباق: بين أموات وأحياء أما الرفع وجعله جملة اسمية فهو أبلغ في الدلالة على الديمومة وطروء الذكر وتجدده كل يوم.

[الفوائد]

١ - «لا تَحْسَبَنَّ» اعلم أنّ لنون التوكيد مع الفعل المضارع أحكام أهمّها:

أ-إذا وقعت نون التوكيد المشدّدة بعد ألف الضمير، ثبتت الألف وحذفت نون الرفع، دفعا لتوالي النونات، غير أن نون التوكيد سوف تكسر بعدها تشبيها لها بنون الرفع بعد ضمير المثنى نحو «يكتبان».

ب-وإن وقعت بعد واو الجماعة أو ياء المؤنثة المخاطبة، حذفت نون الرفع تخلّصا من


(١) أو متعلّق بمحذوف حال من نائب الفاعل، أي ماضين في سبيل الله.
(٢) أو يتعلّق ب‍ (يرزقون)، أو بمحذوف خبر ثان للمبتدأ هم.
(٣) أو في محلّ نصب حال من الضمير في أحياء والعامل الابتداء وهو ضعيف... أو في محلّ رفع نعت لأحياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>