للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكره وهو المتدلي، فعلم أن المتدلي هو الذي يوحي وهو الله تَعَالَى، وقد شهد الكتاب والسنة لما قاله أَبُو بكر قَالَ تَعَالَى: {وَجَاءَ رَبُّكَ} وقوله {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} وبقول النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ينزل الله، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، إلى سماء الدنيا ".

حديث آخر فِي هَذَا المعنى

١١٢ - ناه أَبُو مُحَمَّد الحسن بن مُحَمَّد فيما خرجه من أخبار الصفات بإسناده، عن معاذ بن جبل، قَالَ: احتبس علينا رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يوما بصلاة الغداة حتى كادت الشمس

أن تطلع فلما خرج صلى بنا الغداة فقال: إني صليت الليلة ما قضي لي ثم وضعت جنبي فِي المسجد فأتاني ربي فِي أحسن صورة، فقال لي: يا مُحَمَّد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري، فضرب يديه بين ثديي حتى بدا لي ما فِي السموات والأرض

<<  <  ج: ص:  >  >>