للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ربك فإنك بأعيننا} (١) .

٤-قوله تَعَالَى: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} (٢) ، وقوله: {بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} (٣) .

٥-قوله تعالى: {إن الله يحب المتقين} (٤) ، وقوله: {والله لا يحب الظالمين} (٥) .

٦-قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة..} (٦) .

٧-قوله تعالى: {ولكن كره الله انبعاثهم} (٧) .

٨-قوله تعالى: {وغضب الله عليه ولعنه} (٨) .

٩-قوله تَعَالَى: {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شيء موعظة وتفصيلاً لكل شيء} (٩) ، والذي يبين أن المراد أنه عز وجل كتبها بيده قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَدِيثِ احْتِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى: (فَقَالَ آدَمُ: يَا مُوسَى اصطفاك الله بكلامه وخط له التوراة بيده) متفق عليه. وفي إثبات الكتابة أيضاً قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ بِيَدِهِ عَلَى نَفْسِهِ: إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.


(١) الطور: ٤٨.
(٢) ص: ٧٥.
(٣) المائدة:٦٤.
(٤) التوبة: ٤، ٧.
(٥) آل عمران: ٥٧، ١٤٠.
(٦) الفتح: ١٨.
(٧) التوبة: ٤٦.
(٨) النساء: ٩٣.
(٩) الأعراف: ١٤٥.

<<  <   >  >>