للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَ (رُدُّوهَا) : الضَّمِيرُ لِلْجِيَادِ.

وَ (مَسْحًا) : مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ. وَقِيلَ: التَّقْدِيرُ: يَمْسَحُ مَسْحًا.

قَالَ تَعَالَى: (وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ (٣٤) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٣٥) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (٣٦) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (٣٧)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (جَسَدًا) : هُوَ مَفْعُولُ «أَلْقَيْنَا» . وَقِيلَ: هُوَ حَالٌ مِنْ مَفْعُولٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ أَلْقَيْنَاهُ؛ قِيلَ: سُلَيْمَانُ. وَقِيلَ: وَلَدُهُ، عَلَى مَا جَاءَ فِي التَّفْسِيرِ.

وَ (تَجْرِي) : حَالٌ مِنَ الرِّيحِ.

وَ (رُخَاءً) : حَالٌ مِنْ ضَمِيرٍ فِي تَجْرِي؛ أَيْ لَيِّنَةً.

وَ (حَيْثُ) : ظَرْفٌ لِتَجْرِي، وَقِيلَ: لِسَخَّرْنَا.

وَ (الشَّيَاطِينَ) : عَطْفٌ عَلَى الرِّيحِ. وَ «كُلَّ» : بَدَلٌ مِنْهُمْ.

قَالَ تَعَالَى: (هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٣٩)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِغَيْرِ حِسَابٍ) : قِيلَ: هُوَ حَالٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي «امْنُنْ» ، أَوْ فِي «أَمْسِكْ» وَالْمَعْنَى: غَيْرَ مُحَاسَبٍ.

وَقِيلَ: هُوَ مُتَعَلِّقٌ بِعَطَاؤُنَا.

وَقِيلَ: هُوَ حَالٌ مِنْهُ؛ أَيْ هَذَا عَطَاؤُنَا وَاسِعًا؛ لِأَنَّ الْحِسَابَ بِمَعْنَى الْكَافِي.

قَالَ تَعَالَى: (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (٤٠)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى) : اسْمُ إِنَّ، وَالْخَبَرُ: «لَهُ» وَالْعَامِلُ فِي «عِنْدَ» : الْخَبَرُ.

قَالَ تَعَالَى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (٤١)) .

قَوْلُهُ تَعَالَى: (بِنُصْبٍ) : فِيهِ قِرَاءَاتٌ مُتَقَارِبَةُ الْمَعْنَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>