للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَيُقْرَأُ بِالتَّخْفِيفِ عَلَى حَذْفِ التَّاءِ الثَّانِيَةِ ; لِأَنَّ الثِّقَلَ وَالتَّكَرُّرَ حَصَلَ بِهَا ; وَلِأَنَّ الْأُولَى حَرْفٌ يَدُلُّ عَلَى مَعْنًى ; وَقِيلَ الْمَحْذُوفَةُ هِيَ الْأُولَى.

وَيُقْرَأُ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْهَاءِ وَالتَّخْفِيفِ، وَمَاضِيهِ ظَاهَرَ.

وَ

(وَالْعُدْوَانِ) : مَصْدَرٌ، مِثْلُ الْكُفْرَانِ، وَالْكَسْرُ لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ. (أُسَارَى) : حَالٌ، وَهُوَ جَمْعُ أَسِيرٍ، وَيُقْرَأُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَبِفَتْحِهَا ; مِثْلُ سُكَارَى وَسَكَارَى، وَيُقْرَأُ أَسْرَى، مِثْلُ جَرِيحٍ وَجَرْحَى، وَيَجُوزُ فِي الْكَلَامِ أُسَرَاءُ مِثْلُ شَهِيدٍ وَشُهَدَاءُ.

(تُفْدُوهُمْ) : بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَتُفَادُوهُمْ بِالْأَلِفِ، وَهُوَ مِنْ بَابِ الْمُفَاعَلَةِ، فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بِمَعْنَى الْقِرَاءَةِ الْأُولَى، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفَاعَلَةِ الَّتِي تَقَعُ مِنِ اثْنَيْنِ ; لِأَنَّ الْمُفَادَاةَ كَذَلِكَ تَقَعُ.

(وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ) : هُوَ مُبْتَدَأٌ، وَهُوَ ضَمِيرُ الشَّأْنِ، وَمُحَرَّمٌ خَبَرُهُ، وَإِخْرَاجُهُمْ مَرْفُوعٌ بِمُحَرَّمٍ.

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ إِخْرَاجُهُمْ مُبْتَدَأً، وَمُحَرَّمٌ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ هُوَ.

وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ هُوَ ضَمِيرَ الْإِخْرَاجِ الْمَدْلُولَ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ: «وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ» وَيَكُونَ مُحَرَّمٌ الْخَبَرَ، وَإِخْرَاجُهُمْ بَدَلٌ مِنَ الضَّمِيرِ فِي مُحَرَّمٌ، أَوْ مِنْ هُوَ.

(فَمَا جَزَاءُ) : مَا نَفْيٌ، وَالْخَبَرُ (خِزْيٌ) : وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ اسْتِفْهَامًا مُبْتَدَأٌ، وَجَزَاءٌ خَبَرُهُ، وَإِلَّا خِزْيٌ بَدَلٌ مِنْ جَزَاءٍ.

(يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ) : فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ مِنَ الضَّمِيرِ فِي يَفْعَلُ.

(فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) : صِفَةٌ لِلْخِزْيِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>