للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ـ[هَاشِمٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ)) (١)) .]ـ

/ش/ أَهْلُ بَيْتِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هُمْ مَن تحرُم عَلَيْهِمُ الصَّدَقَةُ، وَهُمْ: آلُ عَلِيٍّ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ الْعَبَّاسِ، وَكُلُّهُمْ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، وَيَلْحَقُ بِهِمْ بَنُو الْمُطَّلِبِ؛ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ:

((إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونَا جاهليَّةً وَلَا إِسْلَامًا)) (٢) .

فَأَهْلُ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ يَرْعَوْنَ لَهُمْ حُرْمَتَهُمْ وَقَرَابَتَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ كَمَا يُحِبُّونَهُمْ لِإِسْلَامِهِمْ، وَسَبْقِهِمْ، وَحُسْنِ بَلَائِهِمْ فِي نُصْرَةِ دِينِ اللَّهِ


(١) رواه مسلم في الفضائل، (باب: فضل نسب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) (١٥/٤١-نووي) ، والترمذي في المناقب، (باب: ماجاء في فضل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) (١٠/٧٤-تحفة) .
(٢) (صحيح) . وتمام الحديث:
((إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد، وشبك بين أصابعه)) .
رواه النسائي في قَسْم الفيء (٧/١٣١) ، واللفظ له، وبنحوه رواه أبو داود في الخراج، (باب: في بيان مواضع قَسْم الخمس) (٨/٢٠٢-عون) .
وروى البخاري الجزء الأخير منه فقط: ((إنما بنو هاشم وبنو المطَّلب شيء واحدِ ـ والشاهد فيه أقوى ـ في المغازي، (باب: غزوة خيبر) (٧/٤٨٤-فتح) ، وفي فرض الخمس، (باب: ومن الدليل على أن الخمس للإمام) (٦/٢٤٤-فتح) ، وفي المناقب، (باب: مناقب قريش) (٦/٥٣٣-فتح) .
وهاشم والمطَّلب أخوان؛ أبوهما عبد مناف بن قُصَيٍّ بن كلاب، فبنوهما أبناء عمومة.

<<  <   >  >>