للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والدجَّال، والدابّة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسفٌ بالمشرق، وخسفٌ بالمغرب، وخسفٌ بجزيرة العرب، وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن؛ تطرد الناس إلى محشرهم)) . رواه مسلم (١) .

وفي ((الصحيحين)) عن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: ذُكر الدجال عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: ((إن الله لا يخفى عليكم، إن الله ليس بأعور، وأشار بيده إلى عينه، وإن المسيح الدجال أعورُ عين اليمنى، كأنّ عينهُ عنبة طافية)) (٢) .

وروى البخاري وغيرُه عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((والذي نفسي بيده؛ ليوشِكنَّ أن ينزلَ فيكم ابنُ مريم حَكَمًا عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيضُ المال؛ حتى لا يقبله أحد، حتى تكون السجدة خيرًا من الدنيا وما فيها)) . ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (١٥٩) } (٣) [النساء: ١٥٩] .


(١) (صحيح) . رواه أحمد في ((المسند)) (٤/٦) ، ومسلم في (الفتن، باب الآيات التي تكون قبل الساعة) .
(٢) رواه: البخاري في (التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} ، ومسلم في (الفتن، باب ذكر الدجال وصفته وما معه) .
(٣) (صحيح) . تقدم تخريجه (١٧٦) .

<<  <   >  >>