للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول السائل أنا والحمد لله من المداومين على صلاة الفجر والعشاء ولكن باقي الصلوات لا أذهب لها مثل المغرب والعصر لأنني أعود من الجامعة متعبا وأقوم بجمع الظهر والعصر أكثر الأحيان متأخر وعندما يؤذن المغرب أكون لتوي أنهيت صلاة الظهر والعصر أو تناول الطعام فهل علىّ الذهاب إلى المسجد وهل أعاقب إذا لم أذهب؟

فأجاب رحمه الله تعالى: أقول إن عليك إثما بتأخير صلاة الظهر والعصر إلى قبيل الغروب والواجب على الإنسان إذا كان جاء متعبا من الدراسة ولا يتمكن أن يصلى الظهر والعصر كلاً في وقتها فليجمع العصر إلى الظهر إذا كان قد دخل وقت الظهر ولينم إلى المغرب إذا شاء أما أن يؤخر صلاة الظهر والعصر إلى قرب الغروب فهذا حرام عليه ولا يحل له وعليه أن يتوب وأن ينظم وقته على وجه يصلى فيه الصلوات على وقتها.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>