أخالدَ قد عَلِقْتُكِ بعد هندٍ ... فشيّبني الخَوالدُ والهُنودُ
وقالوا: الهنود كما قالوا: الجذوع، وإن شئت قلت: الأهناد كما تقول: الأجذاع.
وإن سميت رجلا بأحمر فإن شئت قلت: أحمرون، وإن شئت كسَّرته فقلت: الأحامر، ولا تقول: الحمر لأنَّه الآن اسمٌ وليس بصفة، كما تجمع الأرانب والأرامل، كما قلت: أداهم حين تكلَّمت بالأدهم كما يكلم بالأسماء، وكما قلت: الأباطح.
وإن سميت امرأةً بأحمر فإن شئت قلت: أحمراتٌ، وإن شئت كسرته كما تكسِّر الأسماء فقلت: الأحامر. وكذلك كسَّرت العرب هذه الصفات حين صارت أسماء، قالوا: الأجارب، والأشاعر. والأجارب بنو أجرب؛ وهو جمع أجرب.
وإن سميت رجلا بورقاء فلم تجمعه بالواو والنون وكسَّرته، فعلت به