للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قولك: اضرب ابن زيد، وأنت تريد الخفيفة. وقولهم: لد الصَّلاة في لدن حيث كثر في كلامهم.

وما يذهب منه الأول أكثر من ذلك، نحو: قل، وخف.

وسائر تنوين الأسماء يحرَّك إذا كانت بعده ألف موصولة؛ لأنَّهما ساكنان يلتقيان فيحرك الأول كما يحرك المسكَّن في الأمر والنهي.

وذلك قولك: هذه هندٌ امرأة زيدٍ، وهذا زيدٌ امرؤ عمروٍ وهذا عمر الطويل، إلاَّ أن الأول حذف منه التنوين لما ذكرت لك. وهم ممَّا يحذفون الأكثر في كلامهم.

وإذا اضطرَّ الشاعر في الأوَّل أيضاً أجراه على القياس. سمعنا فصحاء العرب أنشدوا هذا البيت:

هي ابنتُكم وأختُكُمُ زَعمتمْ لِثَعْلَبَة بِنْ نوفلٍ ابْنِ جَسْرِ

وقال الأغلب:

<<  <  ج: ص:  >  >>