للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فجعله صفة لكل.

وحدثني أبو الخطاب أنه سمع من يوثق بعربيته من العرب ينشد هذا البيت:

كأنّا يومَ قُرّى إ ... نّما نقتلُ إيّانا

قبَلنا منهمُ كلَّ ... فَتًى أبيضَ حُسّانا

فجعله وصفا لكل.

ومثل ذلك: هذا أيما رجل منطلقٌ، وهذا حسبُك من رجل منطلقٌ.

ويدلك على أنه نكرة أنك تصف به النكرة فتقول: هذا رجل حسبُك من رجل، فهو بمنزلة مثلك وضاربك إذا أردت النكرة.

ومما يوصَف به كلٌّ قول ابن أحمر:

وَلِهَت عليه كلُّ معصِفة ... هوجاء ليس للُبّها زَبرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>