للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«١» «٢» «٣» «٤» «٥» «٦» [آل عمران: ٣/ ٥٢- ٦٣] .

أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن البصري قال: أتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم راهبا نجران، فقال أحدهما: من أبو عيسى؟ وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يعجل حتى يؤامر ربه، فنزل عليه: ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (٥٨) إلى قوله: مِنَ الْمُمْتَرِينَ

وقال المفسرون: إن وفد نجران قالوا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مالك تشتم صاحبنا؟

قال: وما أقول؟ قالوا: تقول: إنه عبد، قال: أجل، إنه عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول، فغضبوا وقالوا: هل رأيت إنسانا قط من غير أب؟ فإن


(١) دبر تدبيرا محكما. [.....]
(٢) آخذك وافيا تاما بروحك وبدنك.
(٣) حاله وصفته العجيبة.
(٤) الشاكين.
(٥) أقبلوا عازمين.
(٦) ندع باللعنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>