للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الإعجاز في خلق الليل والنهار]

البديع في خلق الليل والنهار، يجعل العقل البشري يقف أمامه عاجزًا، فمهما تقدمت علومه، وظهرت وسائله، وتجاوزت مخترعاته الحدود المذهلة، فلا يستطيع أحد أن يزحزح الليل عن النهار، ولا النهار عن الليل، أو يعطل أحدهما لحساب الآخر، أو يجعل الدهر نهارًا كله أو ليلًا كله؛ فالخالق وحده القاهر فوق عباده، يسير الليل والنهار متعاقبين، آيتين من آياته العجيبة، ويصعب على العقل البشري أن يكشف الأسرار العجيبة في الخلق والحركة والتعاقب والدوام، فسبحان الله تعالى المبدع في خلقه!! وهو الخلاق العليم.

<<  <   >  >>