للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أيضاً من المماليك الصالحية، ومن أعيان الأمراء بديار مصر، وتنقل في عدة وظائف، إلى أن أمسكه الملك الظاهر بيبرس وحبسه نحو سبع سنين، إلى أن أطلقه في جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وستمائة وأقام بالقاهرة بطالاً، إلى أن توفى بها في سنة ست وسبعين وستمائة، وقد نيف على السبعين، وكان فيه شجاعة وكرم، رحمه الله.

[الموصلي، نائب حصن الأكراد]

آي بك بن عبد الله الموصلي، الأمير عز الدين، نائب حصن الأكراد، قتل بها غيلة في سنة ست وسبعين وستمائة، وكان كافياً، ناهضاً، مقداماً، كريماً، وكان عنده تشيع وتعصب، وله فضل على قدرة، عفا الله تعالى عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>