للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سنة خمس وأربعين وسبعمائة، فدام بغزة إلى أن استعفى منها بعد موت الملك الصالح، وعاد إلى ديار مصر، فدام بها إلى أن خرج على الملك المظفر حاجي هو والأمير آق سنقر أمير جندار والأمير أيدمر الشمسي؛ فنقم الأمراء ذلك عليهم، وأخرجوهم إلى الشام في أواخر شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، ثم رسم له بالتوجه إلى حلب في شوال؛ فخرج من دمشق إلى حلب، وأقام بها بطالاً، ثم أنعم عليه بإقطاع أسندمر الحسني.

[الظاهري]

أيدمر بن عبد الله الظاهري، الأمير سيف الدين التركي.

كان من عتقاء الملك الظاهر بيبرس، وأحد أكابر أمرائه.

ولى نيابة الشام لأستاذه الملك الظاهر، ولما تسلطن قلاوون حبسه مدة كبيرة حتى أطلقه ولده الأشرف خليل، وأقام بطالاً، وسكن برباط له بالجسر

<<  <  ج: ص:  >  >>