للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الظاهر، وقالوا: ما نعلم هل هذا المرسوم بعشرين، نصفها عشرة، أو هو بعشرة نصفها خمسة؟ ؛ فطلب السلطان محيي الدين، وأنكر ذلك عليه؛ فقال: يا خوند: هكذا قال لي الأمير سيف الدين بلبان الدوادار؛ فقال السلطان: ينبغي أن يكون للملك كاتب سر يتلقى المرسوم منه شفاهاً. وكان السلطان الملك المنصور قلاوون حاضراً من جملة الأمراء يسمع هذا الكلام، وخرج الملك الظاهر عقيب ذلك إلى نوبة الأبلستين؛ فلما توفى الظاهر وتملك الملك المنصور قلاوون اتخذ كاتب سر. رحمه الله تعالى.

[الجوكندار]

بلبان بن عبد الله الجوكندار، الأمير سيف الدين.

كان نائب قلعة صفد في نوبة غازان؛ فلما كسر المسلمون وهرب الأمراء جاء الملك المظفر بيبرس الجاشنكير والأمير سلار على وادي التيم حضروا إلى صفد

<<  <  ج: ص:  >  >>