للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوم الإثنين خامس عشر شوال سنة تسع وعشرين وثمانمائة، وأخلع عليه بأمرة مجلس عوضاً عن إينال الجكمى المنتقل إلى إمرة سلاح، بعد استقرار الأمير يشبك الساقي الأعرج أتابك العساكر بعد وفاة الأمير قجق الشعباني في شعبان من السنة، واستقر في الحجوبية من بعده الأمير قرقماس الشعباني المعروف بأهرام ضاغ يعنى جبل الأهرام لتكبره.

واستمر الأمير جرباش هذا على ذلك إلى أن خلع عليه باستقراره في نيابة طرابلس، عوضاً عن الأمير قصروه المنتقل إلى نيابة حلب بعد عزل جار قطلو عنها وقدومه إلى القاهرة على إمرة مائة وتقدمة ألف بها في يوم الخميس سابع جمادى الأولى سنة ثلاثين وثمانمائة.

فتوجه إلى طرابلس، وباشر النيابة بها مدة إلى أن عزل بالأمير طرباى المقيم بالقدس من جملة الأمراء البطالين، وطلب إلى القاهرة فقدمها في ثالث عشرين شهر رجب من سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة، واستقر على عادته أولاً أمير مجلس، عوضاً عن الأمير جار قطلو بحكم استقراره أتابك العساكر بالديار المصرية بعد موت الأتابك شبك الساقي الأعرج، فلم تطل مدة جرباش المذكور بالقاهرة وقبض عليه، وعلى الأمير قطج أحد مقدمي الألوف، فحمل قطج في

<<  <  ج: ص:  >  >>