للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الصفدي في تاريخه: خطبه الملك الأشرف خليل بن قلاوون وهو في تلك البلاد، ورغبه، وبالغ في حضوره إلى بلاد الإسلام، وكتب منشوره بالإقطاع الذي عينه، فلم يتفق حضوره. ثم إنه وفد على السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون، فأكرمه وأمره، وذلك في سنة أربع وسبعمائة، ولم يزل عنده معظماً مكرماً مبجلاً.

وكان يجهز إليه الذهب مع الأمير سيف الدين بكتمر الساقي ومع غيره. ويقول له عن السلطان: لا تبوس الأرض على هذا، وتنزله في ديوانك، كأنه يريد إخفاء ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>