للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجهاد. وكان السلطان حسام الدين لاجين رتبه في شد عمارة جامع أحمد بن طولون، وفوض أمره إليه، فعمره وعمر وقوفه وقرر فيه دروس الفقه والحديث والطب، وجعل من جملة ذلك وقفاً يختص بالديكة التي تكون في سطح الجامع في مكان مخصوص بها، وزعم أن الديكة تعين المؤقتين وتوقظ المؤذنين في السحر، وضمن ذلك كتاب الوقف، فلما قرأ على السلطان أعجبه ما اعتمده في ذلك، فلما انتهى إلى ذكر الديكة، أنكر ذلك، وقال: أبطلوا هذا، لا يضحك الناس علينا، انتهى.

[١١١٠ - الحصني]

...

[- ٦٧٤ هـ - ... - ١٢٧٥ م]

[سنجر بن عبد الله الحصني، الأمير علم الدين.]

كان أولاً من أمراء الألوف، ثم ناب في سلطنة دمشق، توفي سنة أربع وسبعين وستمائة، رحمه الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>