للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستمر إلى أن تسلطن الملك المنصور قلاوون، صار سنجر المذكور أيضاً من أمرائه. فلما خرج سنقر الأشقر بدمشق عن طاعة الملك المنصور قلاوون، وتسلطن وحلف الناس لنفسه، كما فعل سنجر هذا مع الملك الظاهر بيبرس، ندب الملك المنصور قلاوون الأمير سنجر هذا، لقتال سنقر الأشقر ومعه عدة من العساكر المصرية، فتوجه سنجر إلى سنقر الأشقر، وجرى بينهم وقعة هائلة، انتصر فيه الأمير سنجر المذكور على سنقر الأشقر، كما سيأتي ذكره في ترجمة سنقر إن شاء الله تعالى. ثم عاد سنجر إلى القاهرة، وأخلع المنصور قلاوون عليه، واستمر بها إلى أن توفي سنة اثنتين وتسعين وستمائة.

وكان أميراً كبيراً، شجاعاً مقداماً، ذا نفس قوية، وهمه ملكية، وكرم وبر وصدقات، رحمه الله.

[١١١٥ - الدواداري]

...

[- ٦٩٧ هـ - ... - ١٢٩٧ م]

سنجر بن عبد الله الدواداري الناصري، الأمير علم الدين أبو محمد، الشهير بطقصبا.

كان من أعيان أمراء الملك المنصور قلاوون وولده الأشرف خليل وفرسانهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>