للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستمر شيخ في نيابة دمشق إلى سنة سبع وثمانمائة، ووقع بين الأمير يشبك الشعباني الدوادار، وبين إينال باي أمير آخور، الفتنة المشهورة، التي أسفرت على خروج يشبك المذكور بمن معه من الأمراء من الديار المصرية، وقدومه إلى دمشق على الأمير شيخ. فلما بلغ شيخ قدوم يشبك بمن معه، خرج الأمير شيخ إلى لقائهم وأكرمهم، واحتفل بأمرهم احتفالاً زائداً، ورتب لهم الرواتب الهائلة. وكانوا جماعة كبيرة وهم: الأمير يلبغا الناصري، وقطلوبغا الكركي، وتمراز

<<  <  ج: ص:  >  >>