للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال المقريزي: وتفقه بأبيه وغيره، وسمع من أصحاب الفخر، وطلب بنفسه فأكثر جدا بدمشق والقاهرة، ولم يزل يسمع حتى سمع ممن هو دون شيوخه مع ذكاء وتفننن، وكتب تفسيرا أجاد فيه لو كمل، وعلق على الحاوي في الفقه شرحا، وخرج أحاديث الرافعي، وشرح ألفية ابن مالك في النحو، وناب في الحكم بدمشق مدة، ثم ولي قضاء القضاة بها غير مرة، فلم تحمد سيرته، وكان لا يزال يخرج على السلطان ويترامى على الشر، ويلج في مضايق حبا في الرئاسة، انتهى كلام المقريزي.

قلت: توفي بدمشق في يوم الأربعاء عاشر شهر ربيع الآخر سنة خمس عشرة وثمانمائة، عن خمس وستين سنة وسبعة أشهر وأيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>