للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما أخذ له: أردبان لؤلؤ، وألفا ألف دينار، وقس على ذلك من القماش وغيره، واستقر في وظائفه من بعده جماعة، فأخلع على القاضي الموفق كاتب المارديني بالوزارة، وعلى تاج الدين ابن الغنام ناظر الجيوش المنصورة، وعلى البدري كاتب يلبغا اليحياوي نائب الشام ناطر الخاص.

واستمر ابن زنبور معتقلاً بقوص إلى أن توفي سنة خمس وخمسين وسبعمائة.

وكان ابن زنبور هذا عنده رئاسة وكرم على ذويه، وكان جماعة للأموال والأملاك حتى صار يضرب بسعادته المثل، ومع هذا كان عنده تواضع وحشمة، وحلم، قيل إن المعمار هجاه فقال:

ذا ابن زنبور الصاحب ... في الناس ياما أقوى اسموا

يا ترى زنبور إيش كان ... زنبور أبوه وآلا أموا

فبلغ ابن زنبور ذلك، فقل: ما قال وحش: سأل سؤال، ثم أنعم عليه، انتهى.

؟

[١٣١٤ - النسفي الحنفي]

...

[- ٧٠١هـ؟ ... - ١٣٠١م]

عبد الله بن أحمد بن محمود، الإمام العلامة شيخ الإسلام حافظ الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>