للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشكر له سعيه، وحظي عنده إلى أن أطلقه وزوده، وعاد إلى القاهرة بعد عود تيمور خذاه الله إلى بلاده، ولما وصل إلى القاهرة سعى فولى القضاء مرة ثالثة في يوم السبت ثالث شهر رمضان سنة ثلاث، واستمر إلى أن عزل في رابع عشرين شهر رجب سنة أربع وثمانمائة، ثم أعيد في يوم الخميس لأربع بقين من ذي الحجة من السنة، ثم صرف يوم الاثنين سابع شهر ربيع الأول سنة ست، ثم أعيد في شعبان سنة سبع وثمانمائة، ثم

صرف سادس عشرين ذي القعدة منها، ثم أعيد في شعبان سنة ثمان وثمانمائة، فلم تطل مدته ومات وهو قاض فجاة في يوم الأربعاء لأربع بقين من شهر رمضان سنة ثمان وثمانمائة، ودفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر، وله من العمر ست وسبعون سنة وخمسة وعشرون يوماً. ف سادس عشرين ذي القعدة منها، ثم أعيد في شعبان سنة ثمان وثمانمائة، فلم تطل مدته ومات وهو قاض فجاة في يوم الأربعاء لأربع بقين من شهر رمضان سنة ثمان وثمانمائة، ودفن بمقابر الصوفية خارج باب النصر، وله من العمر ست وسبعون سنة وخمسة وعشرون يوماً.

وكان له نظم ونثر من ذلك من قصيدة طويلة جداً:

أسرفن في هجري وفي تعذيبي ... وأطلقن موقف عبرتي ولعيبي

وأبين يوم البين موقف ساعةٍ ... لوداع مشغوف الفؤاد كئيب

وشعره كله منه هذا النمط، رحمه الله ما كان أحبه في المنصب.

<<  <  ج: ص:  >  >>