للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ودام على ذلك إلى أن توفي سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة، وقيل سنة أربع، وولي الخلافة من بعده أخوه المعتضد من غير عهد منه، وذلك أنه لما مات ولم يعهد بالخلافة لأحد، وكان إذ ذاك مدبر المملكة الأمير شيخو، والأمير طاز، ونائب السلطنة الأمير قبلاي، والسلطان الملك الصالح بن محمد بن قلاوون، فجمع الأمير شيخو الأمراء والقضاة بحضرة السلطان، وجمع بني العباس، وعقد مجلس بسبب ذلك، فوقع الاختيار على أبى بكر بن المستكفي بالله أبي الربيع سليمان، يعني أخو المتوفى، فبويع بالخلافة، ولقب بالمعتضد، يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في الكنى، يطلب هناك، إن شاء الله تعالى، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>