للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السلطان إلى النواب بذلك، وأن يخطبوا باسمه، وأنزل إلى مناظر الكبش، فسكن بها إلى أن مات بها في ليلة الجمعة ثامن عشر جمادى الأولى سنة إحدى وسبعمائة، وصلى عليه العصر بسوق الخيل " من تحت قلعة الجبل "، وتقدم للصلاة عليه الشيخ كريم الدين عبد الكريم الآملي شيخ الصوفية، ودفن بجوار مشهد السيدة نفيسة، ومشى الأمراء والقضاة والأعيان في جنازته، وخلف من الأولاد سليمان الذي بويع بعده وغيره.

والحاكم هذا هو أول خليفة دفن بالقاهرة من العباسيين، وكانت خلافته أربعين سنة، وبويع بالخلافة من بعده ابنه سليمان المستكفي بالله، يأتي ذكره في محله إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>