للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما بلغته القصيدة هم بحقن دمه، وَكَانَ حاضراً عنده أبو المعالي ابن عشائر الحلبي، فعرفه بسوء سيرته وَمَا يقع منه من الكفريات، ورجعه عن ذَلِكَ، فعند ذَلِكَ حكم القاضي المالكي المشار إِلَيْهِ بزندقته، وحكم بقتله، وضرب عنقه تَحْتَ قلعة حلب بحضرة نائبها الأمير جرجي، وذلك فِي سنة سبع وستين وسبعمائة.

ومن شعره:

إذَا نلت المنى بصديق صدق ... وَكَانَ رفاقه وفق المراد

فحاذر أن تعامله بقرْض ... فإن القرض مقراض الوداد

وفيه " يقول بعضهم ":

مضى مستبيح الرِّبا والزنا ... إِلَى خازن المهلك الحالك

وفاز الدميري بتدميره ... فمن مالكي إِلَى مالك

<<  <  ج: ص:  >  >>