للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان شاباً ظريفاً، جندياً بالقاهرة، وله نظم ونثر ومشاركة فِي فنون، ومن شعره:

وصفْت خصْرهُ الَّذِي ... أخفاه ردْفٌ راجحُ

قالوا وَصِفْ جبينه ... فقلت: ذَاكَ واضح

وله أيضاً:

تقول وَقَدْ تجاذبنا للثم ... ورحْت لسلْكها ونثرت حبَّهُ

أحبَّا تدَّعي وفَرَطْت عقْدي ... فقلْت وذاك من فرْط المحبَّه

وله أيضاً:

يَا طيب نشْر هبَّ لي من أرْضكُم ... فأثار كامن لوْعتي وتهتَّكي

أَدّى تحيتُكمْ وأشْبه لطْفَكم ... وحكى شذاكُمْ إن ذا نَشْر زكي

وله أيضاً:

لا تبْعثوا غير الصَّبا بتحيَّة ... كما طاب فِي سمْعي حديثُ سِواها

حفظتْ أحاديث الهوى وتضوَّعت ... نشْراً فيا لله مَا أَزْكاها

وله أيضاً:

وحديقة خطر الحبيب بِهَا ضُحى ... وَعَلَى الغصون من الغمام نِثَارُ

فجرت تقبِّل تربة أنْهارها ... وتبسمتْ فِي وجْهه الأزهارُ

وله أيضاً:

مالوا بغير الرَّاح أغْصاناً ... والْتفتوا يَا صاح غِزْلانا

واحْتملوا فِي الخَصْر لما مَشَوْا ... فِي عقدات الرَّمْل كُثْبانَا

غيد حلت أفنان أوصافِهِمْ ... هَذَا الَّذِي والله أَفْنانا

<<  <  ج: ص:  >  >>