للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: شعرة من إست الراهب الفلاني الذي كان له كذا كذا سنة ما لمس الماء ولا قاربه، قال فأنشدت:

ما يقبضُ الموتُ نفساً من نفوسهم ... إلاَّ وفي يده من نَتْها عُودُ

انتهى.

قلت: وكانت وفاته، عليه لعنه الله، سنة خمس وتسعين وستمائة.

[الشيخ وجيه الدين أبو المعالي التنوخي]

...... - ٦٣٠هـ -...... - ١٣٠٠م أسعد بن عبد الرحمن بن حبيش، الشيخ وجيه الدين أبو المعالي التنوخي المعري الأصل، الدمشقي.

كان فاضلاً أديباً شاعراً، قال الشيخ شهاب الدين القوصي في معجمه أنشدني رحمه الله بدمشق في شهور سنة أربع وستمائة لنفسه.

إذا ما دارت الأفلاك يوماً ... بسعدك فهي تأبى أن تعادا

فمهما اسطعت من خير فعجِّل ... به ما دمت تأمن أن تعادا

فكم من جمرة أمْسَت سَعيرا ... فلمَّا أصبحت صارت رماداً

<<  <  ج: ص:  >  >>