للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أولا في خدمة الملك الناصر داود، وترسل عنه، ثم خدم الملك الناصر يوسف فأعطاه إمرة، وصار يعتمد عليه، وقربه، ثم ولى الرحبة للملك الظاهر، ثم ولاه بعلبك.

وكان له أدب وترسل ومعرفة بالتاريخ والأخبار، وكان فاضلا يحفظ متون الموطأ، له اعتناء بالحديث، وروى عن ابن الحرستاني، وروى عنه اليونيني.

وكان أبوه الأمير جمال الدين من كبار دولة المعظم.

توفي بالساحل سنة أربع وسبعين وستمائة، وقد نيف على الستين، فحمل ودفن ببعلبك، رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>