للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعاد إلى أن رسم له بالتوجه إلى مكة المشرفة مقدماً عَلَى المماليك السلطانية عَلَى عادة من تقدمه في ذَلِكَ، فسار إلى مكة وأقام بها إلى أن توفي سنة سبع وأربعين وثمانمائة.

وكان تركي الجنس، قصيراً، مهملاً خفيف اللحية، لا للسيف ولا للضيف، رحمه الله.

[آقبردي الأشرفي الأمير أخوز]

...... - ٨٥٠هـ -...... - ١٤٤٦م آقبردي بن عبد الله الأشرفي، الأمير سيف الدين.

كان المذكور أميراً آخورا جندياً في دولة أستاذه الملك الأشرف برسباي، ثم أمره في أواخر دولته عشرة، وجعله أمير آخوارا ثالثاً، واستمر عَلَى ذَلِكَ إلى أن أخرجه الملك الظاهر جقمق إلى طرابلس أميراً بها بعد مدة من سلطته، وأنعم بإمرته عَلَى تمربغا العلمي الظاهري، ودام آقبردي بطرابلس مدة، وتوفي بها قبل الخمسين ثمانمائة.

وكان مهملاً، وعنده نوع بله مع سلامة باطن، رحمه الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>