للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لما بدا كقضيب البان منعطفاً ... وكان يشتم ريح المسك من فيه

فقلت: يا لائماتي انظرن واحدةً ... فذلكن الذي لمتنني فيه

قال: فحفظتهما، وانتبهت فنظمت في المعنى:

لامت نساء زرودٍ في هوى قمر ... كل الملاحة جزء من معانيه

وقلن لما تبدا ليس ذا بشراً ... فقلت هذا الذي لمتنني فيه

وله أيضا في قبقاب:

كنت غصناً بين الأنام رطيبا ... مائس العطف من غناء الحمام

صرت أحكي رءوس أعداك ... في الذل برغم أداس بالأقدام

وله أيضاً:

خودٌ من الترك ذات وجهٍ ... كالبدر في هالة الكمال

جاءت بكيس بغير ياءٍ ... تطلب زبداً بغير زال

توفى رحمه الله في سنة تسع وتسعين وستمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>