للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مماليك المؤيد شيخ، اشتراه لما كان من جملة أمراء العشرينات وأعتقه، ودام بخدمته في أيام تلك المحن والفتن إلى أن تسلطن جعله نائب قلعة حلب، ثم نقله إلى إمرة مائة وتقدمة ألف بعد موت الأمير أقبردي المنقار المؤيدي في سنة عشرين وثمانمائة، ثم استقر حاجب الحجاب بالديار المصرية، فدام على ذلك إلى أن تجرد صحبة الأمير الكبير ألطنبغا القرمشي من جملة الأمراء المجردين إلى البلاد الشامية في سنة ثلاث وعشرين وثمانمائة.

ومات الملك المؤيد وهم بتلك البلاد، ووقع ما حكيناه في غير موضع من القبض على القرمشي وغيره من الأمراء.

كان المرقبي هذا من جملة من قبض عليه، ثم أطلق، واستمر بطالاً بالقاهرة مدة سنين إلى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، أنعم عليه الملك الأشرف برسباي بإمرة عشرة بعد موت الأمير تمراز الأعور الحاجب، فاستمر على ذلك إلى أن تجرد صحبة الملك الأشرف إلى آمد، وعاد أيضاً في ركابة في سنة سبع وثلاثين.

<<  <  ج: ص:  >  >>