للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وله طريق أخرى أخرجها أحمد وإسحاق والطبراني من رواية بقية حدثني معاوية بن سعيد سمعت أبا قبيل سمعت عبد اللَّه بن عمرو نحوه، ورواه أبو نُعيم في الحلية في ترجمة ابن المنكدر، من طريق عمر بن موسى بن الوجيه عنه عن جابر بلفظ: من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة عليه طابع الشهداء، وفي الباب عن أنس عند أبي يعلى، وعن علي عند الديلمي في مسنده بلفظ: من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة دفع اللَّه عنه عذاب القبر، ويروى: الأمن من فتنة القبر لمن مات في أحد الحرمين، أو في طريق مكة، أو مرابطا، ولمن يقرأ سورة الملك عند منامه، في آخرين، نظمهم ولي اللَّه ابن رسلان فقال:

عليك بخمس فتنة القبر تمنع … وتنجي من التعذيب عنك وتدفع

رباط بثغر ليلة ونهارها … وموت شهيد شاهد السيف يلمع

ومن سورة الملك اقترئ كل ليلة … ومن روحه يوم العروبة تنزع

وموت شهيد البطن جاء ختامها … وذو غيبة تعذيبه يتنوع

١١٨٧ - حَدِيث: مَنْ مَزَحَ اسْتُخِفَّ بِهِ، في: من كثر كلامه، قريبا.

١١٨٨ - حَدِيث: مَنْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ فَقَدْ أَجْرَمَ، القضاعي والديلمي من حديث جنادة عن معاذ بن جبل به مرفوعا، وقال: يقول اللَّه: ﴿إنا من المجرمون مُنْتَقِمُونَ﴾، وللطبراني عن أوس بن شرحبيل به مرفوعا: من مشى مع ظالم ليعينه، وهو يعلم أنه ظالم، فقد خرج من الإسلام.

<<  <   >  >>