للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نسأ] نَسَأْتُ البعيرَ نَسْأً، إذا زجرته وسُقْته. وكذلك نَسَّأْتُهُ تَنْسِئَةً. وأنشد أبو عمرو بن العلاء: وما أم خشف بالعلاية شادن * تنسئ في برد الظلال غزالها (١) والمِنْسَأَةُ: العَصا، يهمز ولا يهمز، وقال في الهمز: أَمِنْ أجل حَبْلٍ لا أَباكَ ضربته * بمِنْسَأَةٍ قد جر حبلك أحبلا (٢) وقال آخر في ترك الهمز: إذا دَبَبْتَ على المِنْساةِ من هَرَمٍ * فقد تباعَدَ عنك اللَهْوُ والغَزَلُ ونسأت الشئ نسأ: أخرته، وكذلك أَنْسَأّتُهُ. فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ بمعنًى. تقول: استنسأته الدين فأنسأنى.


(١) الشعر للاعشى، وخبر ما في قوله وما أم الخ. في البيت الذى بعده: بأحسن منها يوم قام نواعم * فأنكرن لما واجهتهن حالها
(٢) الصواب:
قد جر حبلك أحبل * والشعر لابي طالب. وبعده: هلم إلى حكم ابن صخرة إنه * سيحكم فيما بيننا ثم يعدل كما كان يقضى في أمور تنوبنا * فيعمد للامر الجميل ويفصل

<<  <  ج: ص:  >  >>