للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تظهر (١) الود إذا ما أَشْجَذَتْ * وتُواريهِ (٢) إذا ما تَشْتَكِرْ - ويروى: " تعتكر ". واشتكر الضرع: املا لبناً. تقول منه: شَكِرَتِ الناقةُ بالكسر تَشْكَرُ شَكَراً، فهي شَكِرَةٌ. قال الحطيئة: إذا لم تكن إلا الا ما ليس أصبحت * لها حلق ضَرَّاتُها شَكِراتُ - وأَشْكَرَ القومُ، أي يحلبون شكرة. وهذا زمن الشكرة، إذا حفَلتْ من الربيع. وهي إبلٌ شَكارى، وغنمٌ شَكارى. وضَرَّةٌ شَكْرى، إذا كانت ملأى من اللبن وشَكِرَتِ الشجرة أيضاً تَشْكَرُ شَكَراً، أي خرج منها الشِكيرُ، وهو ما ينبت حول الشجرة من أصلها. قال الشاعر (٣) : ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً * شَكِيرُ جحافله قد كتن (٤) - والشيكران (٥) : ضرب من النبت.


(١) في اللسان: " تخرج ".
(٢) في اللسان: " وتواليه ".
(٣) هو ابن مقبل.
(٤) مستوزيا بالزاى لا بالذال: أي منتصبا ومرتفعا. والشكير: الشعر الضعيف هاهنا. وكتن، أي لزق به أثر خضرة العشب.
(٥) قال في القاموس: أو الصواب بالسين، ووهم الجوهرى. أو الصواب الشوكران.

<<  <  ج: ص:  >  >>