للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثلاثة أسهم على غِرارٍ واحد، أي على مجرًى واحد. وولدت فلانة ثلاثة بنين على غِرارٍ، أي بعضهم خلف بعض. وبنى القوم بيوتهم على غِرارٍ واحد. والغِرارُ: المثال الذي تُطبَع عليه نِصال السهام. يقال: ضرب نصاله على غِرارٍ واحد. قال الهذلى (١) : سديد العير لم يدحض عليه ال‍ * - غرار فقدحه زعل دروج (٢) - قوله " سديد " بالسين، أي مستقيم. ويقال: ليت اليوم (٣) غرار شهر، أي مثال شهر، أي طول شهر. والغرارة: واحدة الغرائر التي للتِبن، وأظنُّه معرباً. وغَرَّهُ يَغُرُّهُ غُروراً: خدعه. يقال: ما غَرَّكَ بفلان؟ أي كيف اجترأت عليه؟ ومن غَرَّكَ من فلان؟ أي من أوطأك عشوةً فيه. وغر الطائر أيضا فرخه يغره غِراراً، أي زَقَّهُ. والتغريرُ: حمل النفس على الغَرَر. وقد غَرَّرَ بنفسه تغريرا وتغرة، كما يقال: حلل تحليلا وتحلة، وعلل تعليلا وتعلة.


(١) هو عمرو بن الداخل.
(٢) العير: الناتئ في وسط النصل. لم يدحض: أي لم يزلق. والغرار: المثال الذى يضرب عليه النصل. والزعل: النشيط. والدروج: الذاهب في الارض.
(٣) في اللسان: " لبث اليوم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>