للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لاجتماعهم والتفافهم لما أراد ابن الشداخ أن يفرقهم في بنى كنانة، فقال شاعرهم: دعونا قارة لا تنفرونا * فنجفل مثل إجفال الظليم - وهم رماة. وفى المثل: " أنصف القارة من رماها (١) ". وفلان بن عبد القارى، منسوب إلى القارة. وعبد منون ولا يضاف. الفراء: انقارت البئر، إذا انهدمتْ. والقارُ: القيرُ. والقارُ: الابل. قال الراجز (٢) : ما إن رأينا ملكا أغارا * أكثر منه قرة وقارا (٣) - ويوم ذى قار: يوم لبنى شيبان، وكان أبرويز أغزاهم جيشا فظفرت بنو شيبان، وهو أول يوم انتصرت فيه العرب على العجم.


(١) جاء في أرجازهم: قد أنصف القارة من راماها * إنا إذا ما فئة نلقاها * نرد أولاها على أخراها
(٢) الاغلب العجلى.
(٣) وبعدهما. * وفارسا يستلب الهجارا:

<<  <  ج: ص:  >  >>