للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الالف واللام، قال الشاعر (١) : أما ودماءٍ مائِراتٍ تَخالُها * على قُنَّةِ العزى وبالنسر عندما (٢) - والنَسْرُ أيضاً: لحمةٌ يابسة في بطن الحافر، كأنَّها نواةٌ أو حصاة. والناسورُ بالسين والصاد جميعاً: عِلَّةٌ تحدث في مآقي العين، يَسْقي فلا ينقطع. وقد يحدث أيضاً في حوالي المَقعَدة وفي اللِثَة. وهو معرب. وفى النجو م النسر الطائر، والنسْرُ الواقع. والنَسْرُ: نتف البازي اللحمَ بمِنْسَرِهِ. وقد نَسَرَهُ يَنْسِرُهُ نسرا. والمنسر بكسر الميم لسباع الطير، بمنزلة المنقار لغيرها. والمِنْسَرُ أيضاً: قطعة من الجيش تمرُّ أمام الجيش الكبير. قال لبيد يرثي قتلى هَوازن: سَمالَهَمُ ابنُ الجَعْدِ حتَّى أصابَهمْ * بذي لَجَبٍ كالطَّوْدِ ليس بمنسر


(١) هو عمرو بن عبد الجن التنوخى. راجع معجم الشعراء للمرزباني ص ٢١٠ وقد غلط من نسبه للاخطل.
(٢) بعده: وما سبح الرهبانُ في كل بِيعَةٍ * أَبِيلَ الابيلين المسيح بن مريما - لقد ذاق منا عامِرٌ يومَ لَعْلَعٍ * حساما إذا ماهز بالكف صمما -

<<  <  ج: ص:  >  >>