للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صرت نظرة لو صادفتْ جَوْزَ دارِعٍ * غَدا والعَواصي من دَمِ الجوفِ تَنعرُ - وقال الراجز (١) :

ضرب دراك وطعان ينعر (٢) * ويروى: " ينعر ". وقال رؤبة (٣) :

وبج كل عاند نعور (٤) * والنعرة: صوت في الخيشوم. قال الراجز: إنى ورب الكعبة المستوره * والنعرات من أبى مخدوره - يعنى أذانه. وقد نَعَرَ الرجل يَنْعَرُ نعيراً. يقال: ما كانت فتنةٌ إلا نَعَرَ فيها فلان، أي نهض فيها. وإنَّ فلاناً لنَعَّارٌ في الفتن، إذا كان سَعَّاءً فيها. والناعورُ: واحد النواعير التي يُستقى بها، يديرها الماء، ولها صوتٌ. ونَعَرَ فلان في البلاد، أي ذهب. وفلانٌ نَعيرُ الهَمِّ، أي بعيده.


(١) هو جندل بن المثنى.
(٢) قبله: رأيت نيران الحروب تسعر * منهم إذا ما لبس السور -
(٣) قال ابن برى: هو لابيه العجاج.
(٤) وبعده:
قضب الطبيب نائط المصفور:

<<  <  ج: ص:  >  >>