للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنقر عنه، أي كفَّ. ومنه قول الشاعر (١) : لَعَمْري (٢) ما ونيت في ود طيئ * وما أنا عن أعداء قومي بمُنْقِرِ - وقال ابن عباس رضي الله عنه: " ما كان الله ليُنْقِرُ عن قاتل المؤمن "، أي ما كان الله ليكف عن حتى يهلكه. وأنقرة: موضع فيه قلعة للروم وهو أيضا جمع نقير مثل رغيف وأرغفة، وهو حفرة في الارض. قال الاسود بن يعفر (٣) : نزلوا بأنقرة يسيل عليهم * ماء الفرات يجيئ من أطواد -

[نكر] النُكِرة: ضد المعرفة. وقد نَكِرْتُ الرجلَ بالكسر نُكْراً ونُكوراً، وأَنْكَرْتُهُ واسْتَنْكَرْتُهُ، بمعنًى. قال الأعشى: وأنكرتني وما كان التى نكرت (٤) * من الحوادث إلا الشيبَ والصَلَعا -


(١) هو ذؤيب بن زنيم الطهوى.
(٢) في اللسان: " لعمرك ".
(٣) لا تنس ما تقدم أن الاسود بن يعفر إذا قرئ بضم الياء يكون مصروفا. اه‍ قاله نصر.
(٤) قوله التى نكرت، كذا في النسخ، ولعل الصواب " الذى " قاله نصر. وهو كذلك كما في الاغانى في ترجمة بشار. قال: قال يونس حدثنى أبو عمرو بن العلاء أنه صنع هذا البيت وأدخله في شعر الاعشى ج ٣ ص ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>