للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له قصة فشغت حاجبي‍ * هـ والعين تبصر ما في الظلم * ورجل قصقصة بالضم، أي قصيرٌ غليظٌ مع شدَّة. وجملٌ قُصاقِصٌ، أي عظيمٌ، وأسدٌ قَصاقِصُ بالفتح، وهو نعتٌ له في صوته. وحَيَّةٌ قَصاقِصُ أيضاً، وهو نعت لها في خبثها.

[قعص] يقال: ضربه فأقْعَصَهُ، أي قتله مكانه. والقَعْصُ: الموتُ الوَحِيُّ. يقال: مات فلانٌ قَعْصاً، إذا أصابته ضربةٌ أو رميةٌ فمات مكانه. وفي الحديث: " منْ قُتِلَ قَعْصاً فقد استوجب المآبَ (١) ". والقُعاصُ: داءٌ يأخذ الغنم لا يُلْبِثُها أن تموت. وفي الحديث: " وموتانٌ يكون في الناس كقُعاصِ الغنمِ ". وقد قعصت فهى مقعوصة.

[قفص] أبو عمرو: قَفَصْتُ الظبيَ قَفْصاً، إذا شددتَ قوائمه وجمعتَها. حكاه عنه أبو عبيد. والقَفَصُ بالتحريك: واحد الأقْفاصِ التي للطير.


(١) قال ابن الاثير: أراد حسن المرجع بعد الموت اهـ‍. وقال الازهرى: عنى قوله تعالى " وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " فاختصر. اهـ‍ م ر بتصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>